وفاء و أخواتها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
وفاء و أخواتها

ابداعــ بلا حدود


    بحث عن الاعاقة السمعية

    عاشقة الياسمين
    عاشقة الياسمين


    المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009

    بحث عن الاعاقة السمعية Empty بحث عن الاعاقة السمعية

    مُساهمة  عاشقة الياسمين الأحد أكتوبر 16, 2011 8:14 am

    بحث عن الاعاقة السمعية





    المقدمة
    تحتل حاسة السمع أهمية قصوى في عملية الإدراك الحسي وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة في كثير من الأيات.قال تعالى " وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون" المؤمنون :78
    وقال أيضا " هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون " الملك : 23.
    ويأتي ذكر السمع في القرآن الكريم قبل الإبصار في كثير من الآيات وذلك لأن السمع يعد حاسة مهمة في عملية الإدراك الحسي والتعلم وتحصيل العلوم . فما علينا إلا أن نحمد الله ليلا ونهارا وذلك بالمحافظة على هذه النعمة والوقاية من الحوادث التي يمكن أن تجعلنا في حالة صمم حمانا الله وإياكم.





    الفصل الأول :
    .1تركيبة الأذن
    أسفر التشريح الفزيولوجي للأذن من تكونها من ثلاث أقسام رئيسية هي :
    الأذن الخارجية الأذن الوسطى و الأذن الداخلية
    /1 الأذن الخارجية
    تنقسم الأذن الخارجية أيضا إلى ثلاث أجزاء مترابطة :
    1. صيوان الأذن 2. قناة الأذن الخارجية 3. طبلة الأذن
    * صيوان الأذن:
    يسمى الجزء الخارجي من الأذن بالصيوان و هو مادة غضروفية مرنه و ملتفة بإبداع. ويمتد إلى داخل قناة الأذن الخارجية بشكل أنبوبي مغطيا الثلث الأول (8 مليمتر) من القناة. علاوة على دورهِ الجمالي، فإن الدور الوظيفي للصيوان هو تحديد اتجاه الصوت و تجميع الأصوات و توجيهها إلى داخل الأذن عبر القناة الخارجية ومن ثم إلى غشاء الطبل.
    * قناة الأذن الخارجية:
    و هي الأنبوب الذي يُنقل من خلاله الصوت - الذي يجمعه الصيوان - إلى غشاء الطبل. و هي مبطنة بشعيرات تعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.كما تفرز جذور هذه الشعيرات مادة دهنية تمتزج مع إفرازات الغدد الجانبية لتكون الشمع الذي يمنع دخول ذرات التراب و الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.تتألف القناة الخارجية من جزئيين: الجزء الخارجي(ثلث القناة) وهو مكون من مادة غضروفية ، و الجزء الداخلي (ثلثي القناة 16 مليمتر) مكون من مادة عظمية و لا يوجد بها غدد أو شعيرات.كما أن قناة الأذن الخارجية منحنية و متفاوتة الاتساع، فهي ضيقة من الداخل و متسعة من الخارج لأن هذا الشكل يعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.
    * غشاء الطبل:
    يقع غشاء الطبل في نهاية القناة الخارجية و هي التي تفصل بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى.و غشاء الطبل عبارة عن غشاء جلدي رقيق ذي سطح مخروطي بطول 8-9 مم ، و مكون من ثلاث طبقات ذات الأنسجة المختلفة.ويوجد في غور غشاء الطبل المطرقة التي تقوم بنقل الموجات الصوتية إلي بقية العظيمات.


    /2 الأذن الوسطى:
    تقع الأذن الوسطى في احد تجاويف العلوية للجمجمة .و هي غرفة خاوية و تقع ما بين الأذن الخارجية (يفصل بينهما غشاء الطبل) و الأذن الداخلية(يفصل يينهما النافذة البيضاوية و الدائرية). و في هذه الغرفة تقع العظيمات الثلاث المعروفة (المطرقة و السندان و الركاب). وهي أصغر العظيمات في جسم الإنسان. تصل العظيمات الثلاث بين غشاء الطبل المهتز (جراء دفع الموجات الصوتية له) و القوقعة في الأذن الداخلية. وبهذا الاهتزاز تهتز العظيمات الثلاث كذلك ، فتحول الموجات الصوتية إلى موجات مكيانيكية. و لتسهيل حركة هذه العظيمات و غشاء الطبل ولمعادلة الضغط الذي تتعرض له الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي و لمنع تجمع السوائل في داخل الغرفة كذلك ، خلق الله تعالى لذلك أنبوبا عضليا متصلا بالبلعوم يسمى بقناة أستاكيوس فالأذن الوسطى تتعرض لضغط عالٍ من الخارج (كالأصوات العالية و المزعجة)و تتعرض إلى لضغط في داخل الرأس أثناء البلع أو العطس أو التثاؤب. لذا فإن قناة الأستاكيوس قناة مهمة جدا لما لها دور كبير في تيسير وظيفة الأذن الوسطى.و يمر خلال الأذن الوسطى العصب السابع و الذي يحرك عضلات الوجه و له دور في نقل نبضات ح

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:11 pm