وفاء و أخواتها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
وفاء و أخواتها

ابداعــ بلا حدود


    بحث عن الاعاقة العقلية

    عاشقة الياسمين
    عاشقة الياسمين


    المساهمات : 88
    تاريخ التسجيل : 03/12/2009

    بحث عن الاعاقة العقلية Empty بحث عن الاعاقة العقلية

    مُساهمة  عاشقة الياسمين الأحد أكتوبر 16, 2011 8:11 am

    بحث عن الاعاقة العقلية

    تعريف واسباب الاعاقه العقليه
    الاعاقه العقليه احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا وبمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل تواصل هذه العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الانسانيه بمعنى اخر ان التاخر العقلي هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل.
    يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل الاعاقه التاخر العقلي تاخرا في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الذمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التاخر الذهني فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التاخر العقلي لكن نسبة التاخر ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا التاخر الذهني بسنتين لطفل عمره اربع سنوات اكثر حدة من التاخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه.
    حدد التشخيص النفساني مفهوم الذكاء او نسبة الذكاء كما يلي :
    اذا كان العمر االزمني لطفل 9 سنوات (108 شهر )وعمره الذهني5 سنوات (60 شهر )فان نسبة الذكاء تصبح :
    60 × 100
    نسبة الذكاء = ــــــــــ = 55
    108
    ا لعمر الذكائي × 100 ÷ ÷ العمر الزمني

    ان التاخر العقلي له انعكاسات على نواحي متعدده وسنذكر بعض اهم خائص التاخر العقلي:

    الجانب الذهني :ضعف القدره على التميز بين الاشياء المختلفه- عدم التمكن من مواصلة التفكير ونسيان المعطيات التي تم الانطلاق منها والوقوع في التناقضات – ضعف المخيله ارتباط مستمر بالمحسوس.
    الجانب اللغوي : ضعف البنيه الغويه- صعوبه في تكوين جمل مفيده- صعوبة في الكلام –اضطرابات بالنطق –ضعف الرصيد اللغوي .
    الجانب الحركي : بطء في الحركات – صعوبة في تنسيق الحركات لاسيما الدقيقه- اضطراب في تنظيم المجال الفضائي – يمين- شمال – تحت –فوق- وراء- امام ……
    الجانب العاطفي: طغيــان الجــانب الغريزي ( ضعف المراقبه الذاتيه- عدم الادارك الكامل لعواقب بعض السلبيات.

    الجانب الاجتماعي :صعوبه القيام بالادوار الاجتماعيه- عدم القدره على حماية النفس- صعوبة في تكوين الاصدقاء.

    تعريف التاخر العقلي :
    التاخر العقلي تاخر في النمو الذهني مقارنة بعمره ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتاخر عقليا يعاني من بطىء في القدرات الذهنيه فقط لكن لا بد من ان نموه سيكون متاخرا ايضا وسيكتمل نموه بصفة متاخره رغم ان هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه الا اذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التاخر العقلي مشكله ذات طبيعه خاصه فهي مشكله متعددة الجوانب والابعاد تتداخل بعضعا مع بعض الامر الذي يجعل المشكله لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الاعاقات الاخرىلكن يجب الانتباه جيدا الى الفرق الكبير والجذري بين التاخر العقلي والمريض العقلي( الجنون ) ويمكن ان نبرز الفرق بين التاخر العقلي والمريض العقلي :
    1- المرض العقلي يحدث نتجية لاضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد اما التاخر العقلي فنادرا ما يحدث نتجية لهذا السبب.
    2- المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتجية لظروف معينه اما في التاخر العقلي فان اسباب مشكلات في الشخصيه ليس سببها الاساسي ظروف محدده لمرض العقلي نادرا ما يحصل في سن الطفوله المبكره اما التاخر العقلي فانه يحدث قبل او اثناء او بعد الولاده.
    3- المرض العقلي لا يشترط ان يكون فيه قصورا في الاداء العقلي او السلوك وان وجد هذا السلوك فانه يرجع الى اضطرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد.
    4- لا يوجد انسان معصوم من الاعاقة ولكن يوجد انسان لا يصاب بالمرض العقلي فالتاخر العقلي والمرض العقلي مشكلتان منفصلتان عن بعضهما .
    العوامل المسببه للتاخر العقلي :
    لقد ابرزت الدراسات عن وجود وجهات نظر متعدده بين العلماء وخاصة عند تحديهم للعوامل المسببه للتاخر العقلي وقد اتفق ان معظم الحالات تعود الى اسباب وراثيه او بيئيه او مكتسبه .
    الاسباب الوراثيه : لا نستطيع ان نعمل أي شيىء مع الطفل المتاخرعقليا لعوامل وراثيه تمنع اعاقته لكننا نستطيع ان نعمل الكثير لتعويض التاخر الذي اصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصه ومتنوعه وعند تقديم المساعده لاي طفل متاخر عقليا علينا ان ناخذ بعين الاعتبار ان كل طفل حاله خاصه والفروقات بين الاطفال تختلف بحيث لا يمكن ان تطبيق برامج واحد لكل الاطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الاهم في نوعية وطريقة التعليم. .
    الوراثه /البيئيه : الانسان تناج تفاعل عوامل الوراثه وعوامل البيئه ومن المعروف ان التوائم المتماثله تحل صفات وراثيه متشابهه تماما لان اصلها خليه واحده ولكن هذه التوائم لو تم تربيتهم وتنشئتهم في بيئات مختلفه لنشاء كل توائم منهم بشكل مختلف واكتسب صفات مختلفه.
    الوراثـــه :يحمل جسم الانسان عشرات الالاف من الصفات الوراثيه يرثها من اجداده وابائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيميات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات والكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عباره عن ارشيف يحفظ كل صفات الانسان وتحتوي كل خليه في الجسم عالى 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كرموسوم 22 زوج تسمى بالكروموسومات الجنسيه التي تحدد جنس الانسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
    خلايا الذكر تحمل 44 كروموسو+ كروموسوم ( x ) + كرموسوم ( y )
    خلايا الانثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (x)
    ينطبق هذا على كل خلايا الجسم فيما عدا الخلايا الجنسيه تحمل نصف عدد الكرموسومات فقط .
    ان كل صفه من الصفات الوراثيه يحملها اثنان من الجنيات يشغلان موقفين متماثليين على زوج من الكروموسومات وكل صفه قد تكون قويه وتسمى سائده او تكون ضعيفه وتسمى متنحيه فاذا كانت الصفه سائده كان نقيضها متنحيا والعكس صحيح. نعطي مثال على ذلك :
    اذا كان احد الجنيات يحمل الصفه السائده شعر ناعم كان التمثيل الوراثي له شعر ناعم نقي (ن ن )
    اذا كان احد اجنيات يحمل الصفه السائده (ن) بينما الجين الاخر يحمل الصفه المتنحيه (شعر خشن ) (خ) فكان التمثيل الوراثي له (ن خ) فيحمل الشعر الناعم لان (ن) هي الصفه السائده , مما يعني في هذه الحاله ان (ن) هي الصفه السائده فتسود على الاخرى المنتحيه = ولكن بشكل خليط شعر ناعم غير نقي .
    اما اذا كان زوج الجينات يحمل الصفه المنتحيه (خ) كان التمثيل الوراثي للشخص (خ خ) يجمل الشخص صفة الشعر الخشن بشكل نقي (خشن –نقي).

    يظهر من هذا المثال ان ظهور ابناء بتصفون بالصفه المتنحيه يستلزم ان يكون كلا الوالدين حامل للصفه المتنحيه وبالتقاء الصفه المتنحيه من الجانبين يتصفون الاولاد بالصفه المتنحيه.
    ان نسبة التقاء الصفه المتنحيه في الوالدين تصل الى 1-100 من الزيجات العاديه ولكنها ترتفع الى 1-8 في زيجات ابناء العمومه ولما كانت هذه الطريقه في توريث الصفات المنتجه التي كثيرا ما ترتبط بضعف ما او مرض ما مسؤوله عن حالات الاعاقه الذهنيه في كثير من الاحوال فان زواج الاقارب من العوامل الهامه في انتشار الاعاقات .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:30 am